لزوجتي أسلوب في التعبير عن المحبة ، أو بالأحرى جُمل أُخرى مرادفة لكلمة “أحبك”. سواء كنت أنا المقصود أم أبننا الموشك على دخول عالم المراهقة.
يا ….. لا تنسى أن تستحم قبل خلودك للنوم!
هيا إلى الطعام قبل أن يبرد
تعال لندرس استعداداً للامتحان
أنا اليوم سأدعوكم لتناول الطعام في الخارج
ما رأيك أن نذهب في موعد خاص أنا وأنت فقط
لقد أحضرت هذه الهدية لك اليوم مكافأةً على تعبك
لا تنسى أن تودع القسط في البنك
هذه بعض من الجمل التي تستخدمها زوجتي والتي لفترة طويلة لم أعي أنها تعني “أنا احبك.” في الأمس فقط ذكرتني بضرورة عمل شيء مهم قبل أن أخلد للنوم، لتعبي أو لكسلي كنت أريد تجاهله تماماً لكن إصرارها جعلني أقوم به، ولكني بعد أن فعلته وخلدت إلى النوم قلت لها شكراً، فسألتني عن السبب فقلت لها لأنك تحبيني. لم تجبني بشيء لكني متيقن أن إجابتي تلك عنت لها الكثير.
لا أعلم إن كان الكبار يفهمون الحب بهذه الطريقة أكثر من الصغار، لكن من خبرتي المتواضعة كزوج لما يقارب العشرين عاماً، أننا كأزواج مع مرور الوقت لا نرى كلمات شركاءنا على انها كلمات حب بل كلمات “بتدق على العصب” كما يقول عنها كريم.
والصحيح أننا نحتاج إلى من “يدق على عصبنا” ليذكّرنا بالأمور التي ينبغي علينا عدم نسيانها والأمر الأهم الذي علينا تذكره كل حين “نحن محبوبين”.
GIPHY App Key not set. Please check settings