حان موعد ولادتي، وبدأت الأفكار تراودني حول كيف يمكن أن أكون أماً جيدةً لمولودتي الجديدة! ومن سيعطيني النصيحة الأفضل في حال وقعت في أي مأزق.

عدنا من المشفى ومعي ملاكي الصغير ، طفلتي الأولى التي ملأت بيتنا المتواضع بالفرح.

الكل فرحٌ بهذه العطيّة، ولكن لشدة محبة الجميع، بدأ كلٌ منهم يعطيني من خبرته الخاصة وتجاربه الفريدة…. فمن منهم هو المحق؟

هنا بدأت الأمور تصعب عليّ وعلى زوجي ايضاً، فيجب أن ننتبه الى طفلتنا الجديدة ونقدّم لها أفضل عناية… ولكن بنصيحة من سوف نأخذ؟ هذا أم ذاك؟ هذه أم تلك؟

القرار صعب. جلسنا بمفردنا وتناقشنا وقرّرنا:

* أن يكون طبيب الأطفال هو مرجعنا الأول.

* ان نستفيد من تجربة أمهاتنا.

* نحن ( وخصوصاً أنا كأمٍ طبعاً ) أفضل من يشعر بالطفلة الصغيرة.

بهذه الطريقة لا نزعل أحداً، ونسمع من الجميع، ولكن في النهاية القرار النهائي لنا كأهل، فنحن من سنتحمل النتائج إن كانت إيجابية أو سلبية ( لا سمح الله ).

التجربة الأولى صعبة على الرغم من جمالها، فهذه الطفلة الصغيرة كائن غريب في هذا العالم الكبير، وهي بحاجة للعناية والاهتمام، ونبقى نحن كأهلها المسؤولون أولاً واخيراً عن تربيتها.

اضغطي هنا لقراءة المزيد من حملة #نصائح_للحامل

What do you think?

Written by نورا

أم جديدة
تزوجت منذ أربع سنوات وأنا أم جديدة. أحب الأطفال كثيراً وأكبر متعة وفرح في حياتي أن أراهم فرحين. شعاري في الحياة هو التفاؤل والفرح والابتسامة، فالابتسامة على وجه طفل هي ما تجعل العمل يستحق العناء.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

كيف أساعد ابنتي على بناء شخصيتها؟

ما معنى أن تكوني الشقيقة الكُبرى؟