الكلمة المكتوبة عبارة عن هدية – سواء في قراءتها أو كتابتها. القراءة والكتابة عوامل مسهّلة ومهدّئة ومنافذ خلاقة لأذهاننا. لديها القدرة على مساعدتنا لتخطي الأوقات الصعبة وتذكّر الخير. كشخص يسمي نفسه كاتباً يمكنني أن أشهد بأن واحدة من أكثر الطرق فعالية للتعامل مع مشاعري وأفكاري تكون من خلال الكتابة عنها. تأتي الكتابة بأشكال متعددة: قصص مخيالية، قصص من حياتنا وتجاربنا، أشعار، أغاني والكثير الكثير. كانت بركة بالنسبة لي أن أنشأ في عائلة يميل الأب فيها إلى كتابة الشعر وتميل الأم التي تميّزت في جميع مجالات الكتابة خاصة مجال المقالات والمدوّنات. شجعني كلاهما للكتابة منذ سن مبكرة، وأصبح الآن جزءاً هاماً من هويتي. لذا، في سبيل الإبداع، إليك بعض الطرق التي يمكنك تشجيعك أبنائك بواسطتها للتعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة:
ابدأ بالقراءة
واحد من الأسباب الرئيسية التي جعلتني اكتب يعود لقراءتي للعديد من القصص الرائعة مما جعلني أرغب بكتابة المزيد منها. هناك العديد العديد من الكتب لأبنائك بدءاً من الحقائق عن الديناصورات وصولاً إلى مغامرات الأمراء.
تكلم قبل أن تكتب
للأطفال مخيلة خصبة جداً. سيخترع العديدون قصة أو حواراً سيكررونه أمامك (غالباً يكون مبنياً على صورة). شجّع القصص، اسمع بانتباه، من ثم اقترح أن يكتبوها ليتم عرضها لاحقاً.
جميع الأدوات
محفِّز آخر حظيت به أثناء نشأتي كان القرطاسية! لا شيء يلهم المؤلف في أعماق طفلك أفضل من مجموعة من الأقلام الملونة ودفتر ملاحظات.
أرجو أن تكون هذه الاقتراحات مفيدة، وربما تكون قد قدمت لك بعض الأفكار لتشجيع أبناءك على الإبداع في الكتابة.
مقالات/فيديوهات مقترحة:
نشاطات داخلية للاستمتاع بيوم ماطر
GIPHY App Key not set. Please check settings