كان هذا اليوم يوم ميلادي بامتياز فبعد تزيين الشجرة وترتيب المغارة، ابتدأ الصغار يحضرون رسائلهم التي كتبوها لبابا نويل ووضعوها أسفل الشجرة، فقلت لصغاري: والآن ماذا سنحضر هدية لطفل المغارة؟؟!!! استغربوا السؤال وقالوا لي هو مَن سيحضر لنا الهدية وليس نحن، فابتسمت وقلت لهم أنه قدّم لنا الكثير من العطايا والنعم وعلّمنا التواضع والمحبة والتضحية… لكننا للأسف نحتفل بعيد ميلاد يسوع فنشتري لأنفسنا الملابس والأطعمة والمشروبات، ونكافئ أنفسنا على ميلاده. لكن أين هديته هو؟!!!!

فعلّمتهم ترنيمة عن الميلاد وبدأنا نقولها:

ليلة الميلاد   ينمحي البغض           ليلة الميلاد تزهر الأرض

ليلة الميلاد   تدفن الحرب              ليلة الميلاد ينبت الحب

عندما نسقي عطشانًا كأس ماء
عندما نكسي عريانًا ثوب حب
عندما نجفف الدموع من العيون
عندما نملأ القلوب بالرجاء
نكون في الميلاد
نكون في الميلاد
نكون في الميلاد
نكون    في     الميلاد
عندما أقبل رفيقي دون غش
عندما تموت فيّ روح الانتقام
عندما يزول من قلبي الجفاء
عندما تذوب نفسي في كيان الله
نكون في الميلاد
نكون في الميلاد
نكون في الميلاد
نكون    في     الميلاد

لم أجد أجمل من كلمات هذه الترنيمة… فعلّمتها لأطفالي وكانت أصواتهم الجميلة تملأ المنزل، وتشبه أصوات الملائكة الفرحة بقدوم الطفل يسوع.

 هذا ما يريده يسوع في ليلة ميلاده… قلوبنا النقية وهي أجمل هدية نقدّمها له.

مقالات/فيديوهات مقترحة:

في بيتنا عيد

الأطفال وعيد الميلاد

What do you think?

Written by لارا

عندي صبيين وبنت. درست هندسة حاسوب وأجد سعادتي في خدمة الآخرين. أحب أطفالي كثيرا وأعتبر دوري كأم هو أهم عمل أقوم به.

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

2 Comments

بشاير فرح لجميع الناس

كيف تخلق تقاليد عائلية لموسم عيد الميلاد المجيد؟