لن أضع شجرة عيد الميلاد هذه السنة، وإن وضعتها لن أزيّنها بألوان الفرح بل بألوان قاتمة حزينة تعبّر عما في داخلي من حزن وقنوط ويأس. هذه الأفكار كانت تتزاحم في عقلي طوال الشهر الماضي. فكيف أشتري هدايا لأبنائي،  بينما أبناء إخوتي من المسيحيين والمسلمين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء؟ كيف أشعل الموقدة وأغني أعذب ألحان الميلاد وهم يغنون آهات الآلام والأحزان؟

أعيدوا لي سحر عيد الميلاد، حيث كانت الناس بخير أكثر كثيراً من الآن،  ورائحة الكعك المخبوزة من فرن أمي وترانيم فيروز الميلادية تصدح في بيتنا.

لربما كانت ألعابنا خشبية لكن أفراحنا كانت ذهبية. أعتقد أنه لن يعيد لي فرحة العيد وسلامه إلا صاحب العيد رئيس السلام.

على كل حال، كل عام وأنتم بألف خير وصاحب العيد يدفئ قلوبكم بالحب والسلام.

مقالات/فيديوهات مقترحة:

حول شجرة عيد الميلاد

في بيتنا عيد

What do you think?

Written by Shadi

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

One Comment

كيف يمكننا مساعدة الآخرين من خلال تعزيل المنزل؟

كيف يمكننا مساعدة الآخرين من خلال تعزيل المنزل؟

هدية سهلة ومبتكرة لعيد الميلاد المجيد