عيد ميلاد سعيد
“يوجد لنا أمل ورجاء في الميلاد” قال القس صباحَ يومِ العيد. من المُدهش حقاً أن تكتشف أنَّ أكثر من مئة نبوة تحققت بميلاد يسوع المسيح. نبوات كَتبت عنه ما بين 400 إلى 1500 سنة قبل ميلاده، في العهد القديم من الكتاب المقدس، وتحققت وتمت حرفيا بولادته المعجزية من الروح القدس، وحياته فقد جالَ يصنعُ خيراً ويشفي أمراض وأوجاع الناس ويغفر خطاياهم.
وأما بالنسبة لي فقد أخذ مكاني ودفع ثمن خطيتي بدمه الزاكي الطاهر وهو بريء كحملٍ وديع. على الموتِ قام منتصراً بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السماء ليعد لي بيتاً، ووعد بأن يأتي سريعاً لا كطفلٍ في مذود بسيط بل كأسد جبار عادل وأمين ولن يقبل غير التائبين بل سيدين كل العالم الأحياء والأموات معاً.
ذكرى الميلاد لنشر الأفراح
يأتي عيد الميلاد بالكثير من البركات على الناس، وأجملها جَمعُ العائلة معاً فيجلس الأحفاد في أحضان الأجداد الدافئة ليسمعوا قصة الميلاد، الفرح والبهجة ترتسم على وجوهِهم وهم يفتحون الهدايا رمزاً للهديا التي قدمها المجوسُ الحُكماء الذين جاءوا من المشرق. العيد فرصة جديدة لي ولك لكي نتوب ونقبل نعمتة.
بشارة فرح
صلاتي أن تتعرف على حبه العجيب من نحوك، لأننا في هذا العيد لن نكتفي بالزينة والحلويات والهدايا، ولن يبقى ربُّ المجد في مغارة بيت لحم، قد أعلنت السماء للرعاة البُسطاء فذهبوا ليتأكدوا بأنفسهم ويروه بعيونهم، ثم أخبروا الجميع بأنَّ الله لم ينسانا ولم يتخلى عن خليقته بل رتب لخلاص كل البشر.
يا من تقرأ مدونتي
إنني اليوم أخبرك بأن الفرصة مفتوحة والباب لم يُغلق بعد، تعال يوجد لك مكان، قد يبدو كلامي غير منطقي، ولكن الكتاب خَبَرَ وكلمةٌ واحدةٌ من فمِ اللهِ لا تسقط أبداً. ابحث لنفسك في العهدين وتحقق من النجم كما تحقق المجوس أيضاً، لأنَّ النجم الذي رأوه هو نجم ملك الملوك ورب الأرباب.
قيلَ في يسوع، إشَعْيَاءَ 42 : 1 – 9
“هُوَذّاعَبْدِي الِّذِي أعْضُدُهُ مُخْتَاري الَّذِي سُرَّت بهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرجُ الحَقَّ لِلأُمَمِ. لا يَصِيحُ وَلَا يَرْفَعُ وَلَا يُسْمِعُ في الشَّارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَا يَقْصِفُ، وَفَتِلَةً خَامِدَةً لَا يُطْفِىءُ, إلَى الْأمَانِ يُخْرِجُ الحَقَّ. لَا يَكِلُّ وَلَا يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ في الْأرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ”.
هكذا يقولُ اللهُ الرَّبَّ، خالقُ السَّماواتِ وناشِرُها، باسِطُ الأرْضِ ونَتَائِجِها، مُعطي الشَّعْبِ عَليها نَسَمةً، والسَّاكنينَ فيها رُوحاً. “أنَا الرَّبَّ قد دعَوتُكَ بالبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيدِكَ وأحْفَظُكَ وأجْعَلُكَ عَهْدَاً لِلشَّعْبِ وَنُوراً للأُمَمِ. لِتَفْتَحَ عُيُونَ العُمْيِ. لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ المَأُسُورِينَ. مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الجَالِسِينَ في الظُلْمَةِ”.
“أنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لَا أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلَا تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ. هُوَذَا الأوَّليَّاتُ قّدْ أتَتْ، والحَدِيثَاتُ أنا مُخبِرٌ بِهَا. قَبْلَ أنْ تَثْبُتَ أُعْلِمُكُمْ بِهَا”.
مقالات/فيديوهات مقترحة:
GIPHY App Key not set. Please check settings