من أكثر الأمور وضوحًا في أطفالي هو قدرتهم على التعبير عن الغضب بشكل واضح، وإنني تجنبًا لازدياد الغضب والحزن الذي يمكن أن يتسبّبوا به كنت أفعل ما يريدون حتى لا أراهم غاضبين، ولكن مع مرور الأيام أصبح غضبهم وانفعالاتهم مجرّد وسيلة للحصول على ما يريدون، ولكنني أصبحت أتعامل بأسلوب آخر معهم ونجحت في ذلك.
تتواجد نوبات الغضب من عمر سنتين إلى أربع سنوات، حيث أحيانًا إن لم تلّبي رغبة الطفل يصرخ بقوة ويرمي بنفسه على الأرض وبعض الأحيان يدقّ راسه غضبًا خصوصًا إذا حصلت هذه المشكله أمام الناس في مكان عام وعندها أصاب بالخجل من صوت ابني وألبّي له ما يريد تجنبًا للإحراج وإبعاد نظرات الناس عني. ولكني مع الأيام تعرّفت على كيفية التحكّم بهذه النوبات.
أولاً: أن أكون هادئة ولا أغضب ولا أخجل فكلّ الناس عندهم أطفال وقد تحدث لهم هذه الأمور.
ثانيًا: أن أحاول إيصال رسالتي لابني بأن صراخك وغضبك لن يساعدانك للحصول على ما تريد.
ثالثًا: أن لا أدخل في حوار مع ابني حول الصراخ حتى لو كان لديّ الأسئلة لذلك.
رابعًا: أن أتجاهل الصراخ و أدّعي بأني لا أسمعه، لأنه بصراخي عليه أعطيه اهتمامًا للتصرّف. ولو حصل على ما يريد سيكرّر العملية مرارًا.
خامسًا: حين يتوقّف عن الصراخ أعطيه اهتمامي وإني سعيدة لأنه لا يصرخ، وأقترح عليه وسائل أخرى غير الصراخ والغضب للحصول على ما يريد، مثلاً إذا أكلت الطعام ستحصل على الحلوى بعده، و محاولة إقناعه بأن ما يطلبه قد يكون خطيرًا ولا يصلح للاطفال.
سادسًا: إذا ضعفت أمام نوبات الغضب أمام الناس عليّ اصطحابه إلى أي مكان حتى تنتهي فترة الغضب ويصبح أكثر هدوءًا دون أن يشعر بأني خجلة من موقفه أمام الناس.
سابعًا: بعد أن تعوّدت على أسلوبه وعرفت متى ستبدأ نوبة الغضب وقبل أن يبدأ بالبكاء حاولت لفت انتباهه لأشياء مثيره كإشارة المرور أو صوت السيارات.
وعليه كل هذا كافٍ للطفل أن يتعلّم ومن مرّة واحدة فقط بأنه لن يحصل على كل ما يريد فقط إذا قام بالغضب أو الصراخ.
مقالات/فيديوهات مقترحة:
السلوكيات المزعجة للأطفال وطرق تفاديها
كيف نتعامل مع السلوك السيئ لأطفالنا في الأماكن العامة
هدا مفيدا جيدا لكن انا ابحث عن كيفية معالجت هده الحلة عند أطفال الداون فلي بنت اسمها ماريا و لديها 8 سنوات و اﻻن انا اوعاني من نفس المشكلة. فهي تغب وتصرخ للحوصول على أي شيء و هدا اصبح واثر عليا كثيرا. و خاصتا اني لديأ بيبي له 10 اشهر، و اعملوا في الخارج، و لديا اخت ماريا اتوءم لميس، فلم اصبح اتحكم في اي شيء. فا الحل من فضلكم، مﻻحظة ان لميس تتفهم كل شيء و ليست عنيفت و ﻻ تصرخ و عندما اقلوا لها ﻻ يعني ﻻ. فهي مئدبت و تسمع كﻻمي. على عكس ماريا
و شكرا
مرحبا صونيا،
أشكرك لتواصلك معنا. هل تقصدين متلازمة داون؟ وهل قمتي بزيارة دكتور متخصص من قبل؟
ابنى دائم الغضب عند يريد شيئا ما وكتثرا ما اتجهله او احاول لفت نظره لشئ ما ولكن لا جدواى وكثيرا ما يتعلق باى شخص سوا له معرفة بهذا الشخص من قبل او لا وعندما احاول اخذه يبدا فى الصراخ بصوت عالى والتمسك بالشخص بطريقة غريبه ماذا افعل ؟
كم عمر طفلك عزيزتي ؟
وهل لديه اخوة؟