إن تمكّنت من فهم معنى المثل فهذا يعني أنك من مواليد السبعينات أو ما حول السبعينات، كان مدير المدرسة يستخدم هذا المثل معنا دائمًا في السنوات التي قبل الثانوية العامة (التوجيهي).

هذا المثل يدعو للاستعداد قبل موعد الحدث، و على الرغم من مرور سبعة و عشرين عامًا على امتحان الثانوية العامة إلا أنني ما زلت أتذكّره وبنفس المشاعر….. هذا المثل ينطبق على استعدادنا نحن وأبناءنا لدراسة ما بعد الثانوية العامة.

سبع نقاط تساعدنا على الاستعداد قبل الغارة: 

1. ليس لدى كل أبنائنا نفس الميول الدراسية، فلا يجب أن نشعر بالإحباط إذا اختلفت توجهاتهم الدراسية.

2. علينا البدء قبل وصول المرحلة الثانوية بسنوات على استكشاف المهن التي يمكن لأبنائنا الإبداع بها من خلال تحضير لقاءات مع أشخاص قاموا بدراستها ويعملون فيها الآن.

3. دراسة سوق العمل الحالي ومتطلباته، حيث يوجد تغيير كبير وسريع في هذا السوق بسبب التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية.

4. تشجيع أبنائنا على العمل في العطل الصيفية وذلك لمساعدتهم على الاختيار في المستقبل.

5. إشراكهم قدر المستطاع وبما يتناسب مع عمرهم في الحديث حول أعمالنا ومهننا نحن، ومحاولة اصطحابهم معنا أحيانًا إذا كان الوضع مناسبًا.

6. ادخار المال إن أمكن من أجل دراستهم ما بعد الثانوية.

7. احترام رغبة أبنائنا بالاختيار مع صعوبة هذا الأمر بالنسبة لنا.

أعلم أن ظروفنا ليست دائماً تساعدنا على تلبية طموحات أبنائنا وأمنياتنا اتجاههم، لكن الاستعداد قبل المرحلة الثانوية بسنوات يعطي فرصًا أفضل للنجاح.

وكما قال جبران خليل جبران “أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم، أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكارأً خاصةً بهم. ……..أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم. فإن رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية، فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى. لذلك، فليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الحكيم لأجل المسرة والغبطة. لأنه كما يحب السهم الذي يطير من قوسه، هكذا يحب القوس الذي يثبت بين يديه.” 

اضغط هنا لقراءة المزيد من مدونات حملة الثانوية العامة #شجع_أحلامهم

مقالات/فيديوهات مقترحة:

بابا بدي أغير المدرسة

حياتي أنا ومستقبلي أنا

What do you think?

Written by Shadi

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

2 Comments

بابا بدي أغير المدرسة

كيف أفهم مشاعر أولادي بطريقة أفضل؟