أحياناً تكون حياة أب لثلاث فتيات صعبة، ففي نهاية اليوم علي أن أصغي لأربع نساء يحتجن للتعبير عن مشاعرهن. لا أريد أن أتذمر بالطبع لكنني سمعت مؤخراً عن دراسة تفسِّر سبب تكلم الفتيات أكثر من الرجال.
المطالبة بالاهتمام
اظهرت هذه الدراسة أن النساء يستخدمن حوال 25000 كلمة يومياً فيما يستخدم الرجال حوالي 7000 فقط. ابنتي الصغرى خصوصاً لا تعاني من أية مشاكل بالوصول إلى 25000 كلمة في اليوم كمعدل، فهي تستمر بالكلام حول كل شيء! ولديها هذا الرادار: عندما تفقد انتباهي لنصف ثانية فإنها تلاحظ ذلك وتطالب بانتباهي ثانية.
أذكى؟!
عندما ناقشت الأمر مع بناتي الأكبر اقتنعن بأنهن أكثر ذكاءً من الجنس البشري الآخر المدعو “الرجل”، ولهذا يمكنهن التفكير بكلمات أكثر بكثير.
فعالية!
طبعاً بطريقتي المنطقية كوني رجلاً، حاولت أن أشرح لهن أن الرجال أكثر فعالية ببساطة، وأننا لا نحتاج لهذا العدد من الكلمات لوصف ما نقصد. أشرتُ إلى أن بإمكانهن توفير 10000 كلمات يومياً إن تجنبن كل الدراما في محادثاتهن. حسناً .. يمكنك تصوُّر الدراما التي حدثت بعد ذلك التعليق!
اجمع وعبِّر
في الواقع كنا مخطئين جميعاً. عندما بحثت في الأمر أكثر وجدت نظرية فسَّرت أن الكلمات لها وظيفة مختلفة عند الذكور عنها عند الإناث. فالأولاد يستخدمون الكلمات لجمع المعلومات فيما تستخدم البنات الكلمات للتعبير عن مشاعرهن. هذا يفسِّر الدراما باعتقادي.
خُلقوا بشكل رائع
ساعدني عندما أدركت أن الله خلق الأولاد والبنات بطريقة مميزة ورائعة، ويبدو أنهما يكملان بعضهما البعض بشكل مذهل.
مقالات/فيديوهات مقترحة:
أربع فوائد للمصارعة مع أولادكم
كيف تسيطر على غضب طفلة في السابعة من عمرها؟
GIPHY App Key not set. Please check settings