The original English text is under the Arabic translation
في 1995، كتب جاري د. شابمان كتاباً بعنوان “لغات المحبة الخمس: كيف تعبر عن التزامك القلبي لشريك حياتك”، ومنذ ذلك الحين اكتسب شهرة وشعبية كبيرة بأن أغلب الأشخاص الذين تقابلهم قد سمعوا ع لغات المحبة الخمس حتى وإن لم يقرؤوا الكتاب من قبل. كتب بأن لدى الأشخاص المختلفين “لغات محبة” مختلفة أو طرق لقبول الحب: اللمس الجسدي، كلمات التوكيد، الهدايا، الوقت أو أعمال الخدم. من خلال تجربتي الشخصية لا أتفق تماماً بأن كل شخص لديه لغة محبة واحدة فقط لكن شابمان قدم فكرة صحيحة: احياناً لا تكون الطرق التي نريد أن نظهر من خلالها الحب تختلف عن تلك للآخرين. على سبيل المثال: لغات المحبة الخاصة بي هي الوقت واللمس والهدايا، فإن أخذ أحدهم إجازة من عملهم للخروج معي أو فاجأني بلوح كبير من الشوكولا وعانقني لعيد ميلادي أشعر بأنني محبوب. بالنسبة لصديقتي المقربة يتم إظهار الحب من خلال كلمات التوكيد كأن أخبرها بأنها مميزة بالنسبة لي عن طريق كتابة الرسائل أو حتى أغنيةّ! معرفة لغة المحبة الخاصة بالأحباء جزء مهم للمحافظة على العلاقة ونموها. في الواقع أحب الناس كتاب جاري شابمان لدرجة أنه كتب كتاباً آخر بعد خمس سنوات: “لغات المحبة الخمس للمراهقين”، وهو موجّه لآباء المراهقين لمساعدتهم على اكتشاف وتعلم أهمية إظهار المحبة لأبنائهم المراهقين وكيفية فعل ذلك على أتم وجه. لذا ها هي لغات المحبة الخمس وكيف يمكن ترجمتها في علاقتك مع ابنك أو ابنتك المراهقين.
1. اللمس الجسدي
الأمر غير مفاجئ، أليس كذلك؟ فالآباء والأبناء يتمتعون بعلاقات حسية منذ البداية. إن كانت هذه هي لغة المحبة الخاصة بابنك أو ابنتك المراهقين فسيتعلق الأمر باحتضانهم قبل الذهاب للنوم أو حتى مصافحة شديدة (إن كانت هذه طريقتكم!) إن فعلوا أمراً حسناً مما سيعكس بوضوح محبتك لابنك أو ابنتك.
2. كلمات التوكيد
أحياناً، وخاصة في العلاقات بين الآباء والمراهقين، يكون التواصل إما خاطئاً أو صعباً. لكن تذكر، كلمات التوكيد قد تكون لغة المحبة الخاصة بابنك أو ابنتك حتى وإن لم يكونوا أشخاصاً معبّرين. أحياناً يكون الشخص الأهدأ هو الذي يرغب بأن يعرف كما يعني لنا! إشارات بسيطة مثل ترك ملاحظة توكيد صغيرة في صندوق غدائهم أو كتابة رسالة صغيرة على مرآتهم في الصباح يمكن أن تصنع فرقاً كبيراً في يوم ابنكم أو ابنتكم المراهقين.
3. الهدايا
رغم أن هذه معروفة مع الأطفال الصغر (فهي كذلك بالتأكيد بالنسبة لأخي الصغير!) فإن الهدية كتعبير عن المحبة فعالة بين المراهقين كلغة محبة. من الواضح أن هذه ليست رشوة أو أن يجعلك أبناؤك تشتري أشياء لهم
طوال الوقت. لكن لوح مفاجئ من الشوكولا على وسادتهم أو دفتر ملاحظات ملفت رأيته في نافذة المتجر يمكنه أن يرسم ابتسامة على وجه ابنك أو ابنتك المراهقين ويظهر لهم بأنك لطيف ومهتم بهم.
4. الوقت
هذه لغة المحبة الخاصة بي! كواحد بين خمسة أبناء يسعون دوماً للحوز على اهتمام الوالدين هناك أشياء قليلة تساوي أكثر من قضاء بعض الوقت المنفرد مع والدتي في مقهى صباح يوم ثلاثاء. فهذا يظهر لي بانها مستعدة للتضحية بوقتها الخاص لتقضيه معي لتسمع وتتحدث وترتاح. أي مكان ينفع لقضاء بعض الوقت مع ابنك أو ابنتك – حتى السير لوحدكما في جولة حول الحي. خاصة بالنسبة للمراهقين الذين سيغادرون المنزل قريباً، هذا الوقت ثمين جداً ويخبر الكثير عن مدى محبة والدينا لنا.
5. الخدمة
أخيراً وليس آخراً، لم أجد هذه كثيراً في العديد من المراهقين لكن ربما لم أبحث كفاية! هذه المحبة التي تظهر من خلال الخدمة: المعروف، المهام أو مجرد قطع ذلك الميل الإضافي. أمور مثل جلب الغداء إلى المدرسة عندما ينسون أخذ نقود، أو القيادة إلى متجر آخر للبحث عن الفستان المناسب! الخدمة هو عمل تواضع وعلامة واضحة للحب.
كيف تظهر محبتك لابنك أو ابنتك المراهقين؟ أخبرنا من خلال التعليقات!
مقالات/فيديوهات مقترحة:
ما الذي يحتاجه المراهق؟ وما الذي يريده؟
خمسة طرق لمساعدة المراهق الذي يعاني عاطفياً
GIPHY App Key not set. Please check settings