نقاط مهمة لاختيار أفضل حضانة لطفلك

عندما أدخلنا ابننا الأكبر إلى الحضانة، لم يكن للحضانات آنذاك صفحة فيسبوك أو موقع على الانترنت لأتفحصها. نَصَحَتني إحدى الصديقات بحضانة صانشاين Sunshine، وقد أَحَبَّها كل طفل من أطفالي الأربعة  حيث كانوا يقضون أوقاتاً ممتعة فيها. بعد أربعة عشر سنة، أصبح الدور على ابننا الخامس ليطير من العش بضع ساعات في اليوم يقضيها في الحضانة – إلّا أننا نعيش في مدينة أخرى الآن. فمع الخيارات الكثيرة المتاحة أمامنا كان لا بد أن أُذَكِّر نفسي بالاعتبارات الأهم فيما يخص سنوات الحضانة أي ما قبل المدرسة.

  1.  اللعب هو بدء المعرفة. ينبغي أن لا يكون في الحضانة غرفة لَعِب. كل غرفة يجب أن تكون غرفة لَعِب. فالطفل يتعلم وهو يلعب.
  2.  لا تخافي أن تسيري عكس التيار. يجب أن نبني خيارَنا على ما هو أفضل لظرفِنا الخاص، وليس ما هو شائع حولنا. من المفيد أن نسمع من الأهالي الآخرين عندما ينصحونا أو يوصوا بحضانة ما، لكن يجب أن يُترك الأمر لنا لنقرر ما هو المناسب لعائلتنا.
  3.  الموقع، الموقع، الموقع. ليس الجميع محظوظون بوجود عدة حضانات حولهم يمكن أن يصلوا إليها مشياً على الأقدام، فإن كنت مثلي، تكرهين الخوض في أزمات السير، راعي نفسك وطفلك، واختاري حضانة يمكنك أن تصلي إليها بأقل الضغوطات. هذا أيضاً يمنحك وقتاً إضافياً في الصباح لتحضير عصرونة أطفالك ووضع الأحذية في أرجلهم.
  4.  بعض من الاتساخ لا يضر. أنا ممن يؤمنون أن الهواء الطلق هو أفضل صف. يحتاج الأطفال أن يركضوا ويقفزوا ويستكشفوا؛ يتعلم الأطفال أفضل عندما يمارسون الرياضة والحركة باستمرار ويستنشقون الهواء الطلق. الحضانة بحاجة إلى ملعب خارجي ومعلمين يؤمنون باستخدامه – حتى في أيام الشتاء الباردة.
  5.  أفضل المعلمين هم من يُعَلِّمون من القلب. السبب الرئيسي وراء محبة أولادي لحضانتهم في صغرهم وأنهم ما زالوا يذكرونها بشغف، هو أنهم تعلَّموا على أيد معلمين أحبوهم وأحبوا عملهم.
  6. سيكون صباحي أكثر هدوءاً: سأفتقد طفلي الثرثار وألعاب تركيب القطع وتكرار الحكايات، لكني سأتطلع بشوق لاستقبال الرَّجُل الصغير وهو يأتي إلى البيت بقميصٍ متسخ ورُكَبٍ قذرة، وحكاياتٍ عما دار في يومهظ

اقرأ ايضاً: كيف نتعامل مع السلوك السيئ لأطفالنا في الأماكن العامة

What do you think?

Written by madlyn

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

قوة الصيام

كيف نوقف أسلوب العض عند الأطفال؟