\في طريقنا للمباراة النهائية في دوري كرة قدم الأطفال لمدرسة ابني ذي السبعة أعوام قمت بواجبي بالتهيئة النفسية له من حيث أهمية اللعب النظيف والمنافسة العادلة وأن الفوز ليس أهم شيء بل الأهم بذل كل الجهد في المباراة. عند وصولنا للملعب، حيث كان لي دور في رعاية الفريق مع المدرّب، كنت قريبًا من اللاعبين. أثناء فترة الإحماء تحدّثت مع الأهل، من آباء وأمهات، عن أهمية مبدأ تشجيع أبنائنا على جهودهم المبذولة وليس على النتائج فقط، فأُعجب الأهل بهذا المبدأ، ومنهم من قرّر تجربة تطبيقه مع أبنائهم.
مع بداية الصفارة للشوط الأول ومع الهجمة الأولى للفريق المنافس، تشتّت خط الوسط وخط الدفاع شر تشتت… فأتى الهدف الأول للفريق الخصم ومن ثم عن طريق هجمة مرتدة. أخذ ابني ذو السبعة أعوام الكرة وسدّد نحو المرمى، ولكنّه أخطأ الهدف فأضاع فرصة التعادل. صرخت بأعلى صوتي: شو مالك؟؟!! ركّز!!! ساد صمت كبير واتجهت نحوي كل الأنظار. فبدا للجميع ولي أن أقوالي عن المنافسة لا تتماشى مع ردّة فعلي. انتهت المباراة بخسارتنا، وفي طريقي إلى المنزل تحدّثت مع ابني عن أهمية ضبط الأعصاب، وإن “مالك نفسه خير من مالك مدينة.”
مقالات/فيديوهات مقترحة:
قصة جميله ومعبرة وان جدا معجب بكتابات الأستاذ شادي
good
7sart mobarat
madrid